Al Rahman
Abdel Rahman El Ousi
بِسْمِ ﷲِالرَّحْمَنِ اارَّحِيم وَالنَّجْمِ اِذَا هَوٰىۙ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوٰىۚ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوٰىؕ اِنْ هُوَ اِلَّا وَحْيٌ يُوحٰىۙ عَلَّمَهُ شَدٖيدُ الْقُوٰىۙ ذُو مِرَّةٍؕ فَاسْتَوٰىۙ وَهُوَ بِالْاُفُقِ الْاَعْلٰىؕ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلّٰىۙ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنٰىۚ فَاَوْحٰٓى اِلٰى عَبْدِهٖ مَٓا اَوْحٰىؕ مَا كَذَبَ الْفُؤٰادُ مَا رَاٰى اَفَتُمَارُونَهُ عَلٰى مَا يَرٰى وَلَقَدْ رَاٰهُ نَزْلَةً اُخْرٰىۙ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهٰى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوٰىؕ اِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشٰىۙ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغٰى لَقَدْ رَاٰى مِنْ اٰيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرٰى اَفَرَاَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزّٰىۙ وَمَنٰوةَ الثَّالِثَةَ الْاُخْرٰى اَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْاُنْثٰى تِلْكَ اِذاً قِسْمَةٌ ضٖيزٰى اِنْ هِيَ اِلَّٓا اَسْمَٓاءٌ سَمَّيْتُمُوهَٓا اَنْتُمْ اَسْمَٓاءٌ سَمَّيْتُمُوهَٓا اَنْتُمْ وَاٰبَٓاؤُ۬كُمْ مَٓا اَنْزَلَ اللّٰهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍؕ اِنْ يَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْاَنْفُسُۚ وَلَقَدْ جَٓاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدٰىؕ اَمْ لِلْاِنْسَانِ مَا تَمَنّٰىؗ فَلِلّٰهِ الْاٰخِرَةُ وَالْاُو۫لٰىࣖ وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمٰوَاتِ لَا تُغْنٖي شَفَاعَتُهُمْ شَيْـٔاً لَا تُغْنٖي شَفَاعَتُهُمْ شَيْـٔاً اِلَّا مِنْ بَعْدِ اَنْ يَأْذَنَ اللّٰهُ لِمَنْ يَشَٓاءُ وَيَرْضٰى اِنَّ الَّذٖينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاٰخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ الْاُنْثٰى وَمَا لَهُمْ بِهٖ مِنْ عِلْمٍؕ اِنْ يَتَّبِعُونَ اِلَّا الظَّنَّۚ وَاِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنٖي مِنَ الْحَقِّ شَيْـٔاًۚ فَاَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلّٰى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ اِلَّا الْحَيٰوةَ الدُّنْيَاؕ ذٰلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِؕ اِنَّ رَبَّكَ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبٖيلِهٖ وَهُوَ اَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدٰى وَلِلّٰهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْاَرْضِۙ لِيَجْزِيَ الَّذٖينَ اَسَٓاؤُ۫ا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذٖينَ اَحْسَنُوا بِالْحُسْنٰىۚ اَلَّذٖينَ يَجْتَنِبُونَ كَـبَٓائِرَ الْاِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ اِلَّا اللَّمَمَؕ اِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِؕ هُوَ اَعْلَمُ بِكُمْ اِذْ اَنْشَاَكُمْ مِنَ الْاَرْضِ وَاِذْ اَنْتُمْ اَجِنَّةٌ فٖي بُطُونِ اُمَّهَاتِكُمْۚ فَلَا تُزَكُّٓوا اَنْفُسَكُمْؕ هُوَ اَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقٰىࣖ اَفَرَاَيْتَ الَّذٖي تَوَلّٰىۙ وَاَعْطٰى قَلٖيلاً وَاَكْدٰى اَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرٰى اَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فٖي صُحُفِ مُوسٰىۙ وَاِبْرٰهٖيمَ الَّذٖي وَفّٰىۙ اَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اُخْرٰىۙ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰىۙ وَاَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرٰىࣕ ثُمَّ يُجْزٰيهُ الْجَزَٓاءَ الْاَوْفٰىۙ وَاَنَّ اِلٰى رَبِّكَ الْمُنْتَهٰىۙ وَاَنَّهُ هُوَ اَضْحَكَ وَاَبْكٰىۙ وَاَنَّهُ هُوَ اَمَاتَ وَاَحْيَاۙ وَاَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْاُنْثٰىۙ مِنْ نُطْفَةٍ اِذَا تُمْنٰىࣕ وَاَنَّ عَلَيْهِ النَّشْاَةَ الْاُخْرٰىۙ وَاَنَّهُ هُوَ اَغْنٰى وَاَقْنٰىۙ وَاَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرٰىۙ وَاَنَّـهُٓ اَهْلَكَ عَاداًۨ الْاُو۫لٰىۙ وَثَمُودَا۬ فَمَٓا اَبْقٰىۙ وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُؕ اِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَاَطْغٰىؕ وَالْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوٰىۙ فَغَشّٰيهَا مَا غَشّٰىۚ فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكَ تَتَمَارٰى هٰذَا نَذٖيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْاُو۫لٰى اَزِفَتِ الْاٰزِفَةُۚ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللّٰهِ كَاشِفَةٌ اَفَمِنْ هٰذَا الْحَدٖيثِ تَعْجَبُونَۙ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَۙ وَاَنْتُمْ سَامِدُونَ فَاسْجُدُوا لِلّٰهِ وَاعْبُدُوا